الهلال سيد أسياد آسيا

ومجددا أعود لأقول إن الهلال بـ 52 بطولة يزيد في صرع مناوئيه وينثرهم في العراء لتضحك منهم نكاتهم السخيفة!

قالوا عن الهلال الزعيم ماقالوا؛ وصفوه في أودية جهلهم وظلامهم بأسوأ العبارات، فصفعهم الهلال في أودية عبقريته بأصعب الملاحم والبطولات. نقلت ساحة مواجهته من العاصمة إلى مكة في بطولة كأس ولي العهد، ففرح الخصوم الذين لايفرحون بتعداد بطولاتهم "حيث لاتوجد" قدر فرحتهم بتخلي الهلال عن زعامته وبطوعه..! ولكن هيهات أن يرمق الأزرق الذهب في المنصة ويتركه لمنافسه بغض النظر عن المكان والزمان فكل أرض للزعيم موئل بطولة، وإلياذة مجد، وقصيدة قالها السيد عمرو في يوم نشوته..!

ينتشي الهلال معانقا بطولة الدوري السعودي في غمرة أفراحه بكأس ولي العهد، ليجدد بالبطولات العهد، وليخلد بالأرقام والمنجزات كل المجد، لأنه الزعيم الذي اعتاد الصولات، وقدم في الميادين خيرة فرسانه ونجوم كرة القدم؛ هكذا الهلال: وجد ليكون بطلا، وأسس ليكون زعيما فريدا في قارته وليس في محيطه فحسب؛ تخطى كل شيء ليصطف بجانب عمالقة كرة القدم العالمية مشهرا سيف العالمية " الحقيقية"، إنها عالمية عاشق أزرق هزه الشوق لمعشوقته ( البطولة )، فتذكرها وقت الكريهة فأحب أن يقبلها لأن ابتسامتها لمعت كما يلمع " فاتكه " ياسر القحطاني، ولأنها تذللت متيمة كما يذلل الشلهوب محمد الكرة بين قدميه؛ بربك عنترة....؟ليتك رأيت الهلال، لأنك وقتها ستنسى عبلة والنزال..!!

لكل فريق من دهره ماتعودا؛ والهلال لم يكن سيف الدولة؛ ولذا ندم المتنبي على أن قصائده ذهبت أدراج الرياح..!!

هب النسيم أزرقا؛ فالتقطته أرواح عشاقه أبيضا في يوم عرسهم الزعيمي الأكبر، الهلال الزعيم، ولن ولم يكن يوما الصراخ والعويل...! فالصراخ لخصومه، والهلال جلس في ساحة قصره مطلا من شرفة الأمجاد ليبتسم في وجوه جهلة القوم الذين حاولوا أن يشككوا في أي شيء... لا لشيء إلا لأن الهلال أوجعهم...؟!

وأي وجع...؟ وأي سقم .... سقم زين لهم قول الأكاذيب ومن ثم تصديقها..!
لتبقى الحقيقة الشامخة الشاخصة وهي:

سيبقى الهلال شامخا في عريجائه رغم أنوف حساده ومبغضيه...!!
هل من مردد من بني هلال؟
رددوها بكل الأصوات، وانقلوها بكل الهتافات.
وإلى زرقة أخرى في مساء أزرق الشرفات...!!

تحية... للوطن والهلال، والدعاء لنزار بالرحمة فثمة من لايفهم في البلاغة شيئا

...!